البداية:
بدأ
مسرح الرواد
في مخيم عايدة
بإعداد اول
عرض مسرحي له
في شهر آذار 2000
ليضم مجموعة
من اطفال
المخيم (ذكورا
واناثا)، ممن
لهم ميول
مسرحية وفنية. وقد
نشأ بداية في
شهر نيسان عام
1998، وقام
بالتحضير
لمسرحية
مأخوذة عن
مسرحية "جثة
على الرصيف"
للكاتب
السوري
سعدالله
ونوس، ولكن
توقف لأسباب
مادية. وقد جاء
تجديد نشاط
الفرقة بدعم
من مركز شباب
عايدة
الاجتماعي
وبطاقم
الهيئة
الادارية
المتطوعين
الذين جعلوا
اول همومهم
معاناة اطفال
المخيم. وشكلت
هيئة ادارية
لمسرح الرواد:
1-
د.
عبدالفتاح ابو سرور : مدير الفرقة ومخرج
اعمالها
2-
ابراهيم
ابوسرور : عضو هيئة ادارية
3-
عدنان
عجارمة : عضو هيئة ادارية
4-
بسام
ابوعكر : عضو هيئة ادارية
5-
عيسى
قراقع: عضو هيئة ادارية
6-
سمير
عودة: عضو هيئة ادارية
7-
مازن
ابوسرور: مدرب الدبكة
تأسس
مسرح الرواد
ليقدم اعمالا
يميزها
الطابع
التعبيري
الاستعراضي
بقالب مسرحي
متكامل، وقد
نشأ لكي ينشط
اطفال المخيم
وينمي لديهم
الذوق والحس
الفني. وقدم
اول اعماله
ليعكس وضع
اللاجئين،
واطفال
اللاجئين
وتمسكهم
بحقوقهم.
مسرحية
"احنا ولاد
المخيم"
تتكلم عن
اللاجئين، عن
النكبة، وعن
اطفال
المخيمات
الذين لم
يعيشوا طفولة
كالأطفال،
ولم يتمتعوا
بما يمكن ان
يتمتع به
الأطفال. هي
صرخات
لأطفال، قد
يكونوا اكبر
تجربة من
اطفال كُثُر
في مثل سنهم.
هي مساهمة
بسيطة في
تذكير الشعب
بحقه المشروع
الذي لا يمكن
ولا يجوز
التنازل عنه.
مسرحية
"احنا ولاد
المخيم" من
تأليف واخراج
د. عبدالفتاح
ابوسرور،
والموسيقى
لمحمود
ابوكمال،
ورأفت هاني.
عروض
الفرقة:
1-
ايار 2000، قدمت
فرقة مسرح
الرواد فقرات
من مسرحية "احنا
ولاد المخيم"
بمناسبة
اضراب الاسرى
عن
الطعام في
خيمة
الاعتصام
التضامني مع
الاسرى في بيت
لحم.
2-
حزيران
2000، احنا ولاد
المخيم، في
الاتحاد
النسائي- بيت
لحم
3-
عروض
في السويد
والدنمارك
(1-21 آب 2000)
بدعوة
من الرابطة
الفلسطينية
السويدية في
هيلسينغبوري،
قام اتحاد
مراكز الشباب
في مخيمات
اللاجئين-فلسطين
بترشيح فرقة
مسرح الرواد
من مخيم
عايدة، ليمثل
مخيمات
اللجوء بعرض
مسرحي متميز
يمثل وضع
اطفال
المخيمات،
همومهم
واحلامهم،
قلقهم
وتطلعاتهم،
حقوقهم التي
يطالبون بها
كسائر
الاطفال في
مختلف بلدان
العالم.
قدمت
الفرقة خمسة
عروض. ثلاثة
عروض في
السويد (بدعوة
من الرابطة
الفلسطينية
السويدية
ممثلة بالسيد
منير منصور،
في المدن
التالية: لاندسكرونا-
7 آب، هيلسينغبوري-11
آب، مالمو-13
آب
كما
تم تقديم
عرضين في
الدنمارك (بدعوة
من المؤسسة
العربية
الدنماركية،
وجمعية
الصداقة
الفلسطينية
الدنماركية
ممثلة بالسيد
وليد الجمل في كوبنهاغن-18
آب وهيليرود-20
آب
لاقت
العروض نجاحا
باهرا واثنى
الجمهور على
الأطفال وعلى
ادائهم
المتميز. وقد
عبروا عن
فرحتهم
واستعدادهم
للقائنا في
عروض اخرى.
4-
مهرجان اطفال
فلسطين-الانتفاضة
في عيون اطفال
فلسطين:
بالتعاون مع
مشروع بيت لحم
2000. تم العرض يوم
23 كانون اول 2000 في
ساحة المهد
بحضور اكثر من
2500 مشاهد.
5-
مهرجان حق
العودة: قام
مسرح الرواد
بتقديم فقرة
غنائية في
المهرجان
الذي اقيم في
مدرسة ذكور
بيت جالا
الاساسية-عايدة
بتاريخ 13
كانون ثاني 2001.
6-
مهرجان
التضامن مع
الأسرى
الفلسطينيين
في سجون
الأحتلال:
عرض المسرحية
على خشبة مسرح
الأتحاد
النسائي
العربي-بيت
لحم.
لقد
اثبت اطفالنا
ان بامكانهم
ان يكونوا
مبدعين في
مجالات
كثيرة، اذا ما
توفرت لهم
الامكانيات
والفرص.
ان
مسرح الرواد
لا يسعى فقط
لخلق ممثلين
مسرحيين
وانما يسعى
لخدمة اطفال
المخيم،
وتهذيب
نفوسهم وشحذ
ذكائهم،
وتعليمهم
الثقة بالنفس
والاعتماد
على الذات
وتنمية روح
التعاون
والصداقة
والاخلاق
الحميدة
لديهم،
واعدادهم
ليكونوا جيلا
واعيا لما
ينتظره في
المستقبل
وخلق روح
التحدي لديه
ليكون قادرا
على قهر هذه
التحديات
التي تواجه
شعبنا كل يوم،
وتعميق
انتمائه لهذه
الارض وهذا
الشعب وتجاهل
النظرة
الفئوية
والحزبية لأن
هذا الوطن
ينهض بالجميع
وليس بحزب او
بأفراد.
أحنا
ولاد المخيم،
ولكن وطننا
ليس مخيم او
قرية او مدينة...
احنا
ولاد
اللاجئين كما
معظمكم،
ولكننا نرفض
ان نبقى
لاجئين في
الوطن او خارج
الوطن...
احنا
ولاد المخيم،
سنحافظ على
انفسنا من
الضياع،
وسنعمل كل ما
بوسعنا لدعم
مسيرة مسرح
الرواد كي
يستمر في
العطاء ويخدم
أطفالا حرموا
من نعمة عيش
طفولتهم كما
اطفال العالم.
احتياجات
العرض:
-
العرض
صالح للمسرح
وكذلك يمكن
تكييفه ليعرض
في الساحات
الخارجية. ولا
يحتاج الى
ديكور خاص.
يفضل ان تكون
ستائر سوداء
على الجانبين
للكواليس
وللخلفية
ايضا.
-
يحتاج
العرض الى
جهاز ستيريو
لاسطوانة
ليزر (CD)
لموسيقى
العرض، فيديو
بروجكتور
وشاشة
سينمائية
للعرض
-
في
حالة عرضه على
مسرح: نحتاج
لمسرح بطول 6-8
متر وعرض 5-7
متر،
بروجكترات
اضاءة مع
فلاتر بعدة
الوان،
وتوفير فني
اضاءة، وان
امكن فني صوت،
كواليس بسعة
مترين على كل
جانب، وخلفية
يمكن للمثلين
المرور من
خلفها. كما يجب
توفير
امكانية عمل
بروفات قبل
العرض بيوم
على الاقل،
وكذلك قبل
العرض بأربعة
ساعات على
الاقل.
-
في
حالة عرضه في
الخارج،
ميكروفونات
محمولة
للممثلين
-
العرض باللغة
العربية،
ومعظم
المشاهد
تعبيرية،
يمكن ترتيب
شرح للمشاهد
قبل العرض او
اثناءه
بالانكليزية
او الفرنسية (يجب
اعلامنا بذلك).